الخميس، 14 أغسطس 2008

يا شباب الأمة


باب الريان ينادينا

ونحن نرتع بنادينا

نلهو ونلعب

صبرٌ جميلٌ بعده حلاوة

وإلا من يواسينا

سبيلنا الصيام

سبيلنا القيام

سبيلنا الدعاء

كما وصى النبى هادينا

صلى الله عليه وسلم

يا شباب الأمة

سقمنا

أطلقنا البصر فأفسَدَنا

وأطلنا السهر فأمرَضَنا

وعلاجنا كتاب الله يداوينا

به نعش هانئينَ

فنمت سالمينَ

يا شباب الأمة

أنصبح فى جيش عدو الله أفواجاً

وللشهوات ساعينَ

أليست حور العين أولى بنا أزواجاً

أم أن الذل سيظل يأتينا

يا شباب الأمة

ما أقصى أمانينا

ميعادٌ أم جهاد

يا شباب الأمة

المروءة والشهامة

الرجولة والكرامة

قيمنا منذ الأزل

غيرتنا شعارنا

أفَقدناها ومعها الأمل

يا شباب الأمة

أين الهمة ؟!

نهار يوم جديد

تطرق على بابى كل صباح

تلملم أطراف ثوبها الذهبى

تسألنى الدخول

أعطها الإذن

ولكنها

لا تستطيع

تصطدم ببابٍ

موصدٍ بمفتاحٍ ضائعٍ

فى بيتٍ دون نوافذ

تذهب عنى

فأظل فى ظلامٍ

إلى أن أجد المفتاح

أو أصنع بجدرانى نوافذ