الاثنين، 13 أكتوبر 2008
إعتراف
تمثالى الطينى
وأحيا دائماً أبداً
مستسلماً لسطوته
أهالوا علىّ بظلمهم كل الثرى
ولم أنفضه عنى
تركته بكتلته
حتى هطول أمطار ذل
فاستحال الغبار طيناً وصرت دفيناً
بداخل تمثالى الطينى
لم أقو بعدها على الحراك
فجثتى كسمكة وقعت فى الشباك
جفناى شُلا فقط عيناى تتحركان
هكذا صرت
بعدما تركت غبارهم على
وأصبحت تلك حالتى
لأننى تحملتهم بسذاجتى
ولم أعترض
فالإعتراض أصبح منقرض
همّا هناك .. واحنا هنا
هما هناك
الدم سال على أرض منهوبة وأبية
طرحت رصاص طرحت قنابل متدارية
كبر الصبى قطف الثمر م الشجرة دية
أول ما شاف الزرع خاف مسك السلاح والبندقية
البنت بتنام على صوت مدافع رشاشات حاجة عادية
الأم صابرة ونفسها ف لقمة هنية
والأب عايش جوة زنزانة
مأسور عشان بيدافع عن حقوق الإنسانية
وإحنا هنا
الدم هان على كل من خان القضية
عايش لنفسه ولا عمره فكر يوم شوية
يعز إخوانه بدعاء يفك بيه كُربة قوية
وياريته حتى قال خلاص .. هقاطع منتجات الصهيونية
بينام سعيد ويقوم بليد وكل همه قبض المهية
الإبن تاه وسط النهار .. والبنت عايشة منغير هوية
إصحوا بقى وبلاش نقول أعذار غبية
خليتوا كل سفيه يقول إن المقاومة إرهابية
مش كلنا
فى لسة ناس عايشين هنا
بتقولكم بإذن الله النصر جاى لكل الأمة الإسلامية
تفاؤل
وقد تفائلت
فكتبت يدى ما لم تتعود عليه من قبل وأطلق عقلى العنان
قديماً .. رأيت أُناساً يعصون ويكذبون فكَرِهتهم
والآن .. أيقنت أنّى أعصى مثلهم أيقنت أننى إنسان
لقد بادرت بنبذ كرهى وتفائلت
لطائـف
لا تتصيد لغيرك الأخطاء فنفسك أولى باللوم
إجعل لحياتك سمت إسلامى فى شتى الظروف وكن مسلماً أينما كنت
كن صبوراً على نفسك ولا تقسو عليها فهى بشرية
الحب كغيره ما بين حلال وحرام
ليس السبيل بأن أصاحب هؤلاء
أسارع بالخطا نحو الظنون ... أسلكت درباً للجنون
إخترت دوماً أن أكون ... وحدى بعيداً عن العيون
إحترت ... هل أبقى وحيداً نائياً ... وللمتوبة لا أخون
يقال العزيمة تقطن خلف أسوار المحال
بعداً لسوء قوم قد يكونوا أصدقاء
ليس السبيل بأن أصاحب هؤلاء
نفسى أكون إنسان جديد
نفسى أكون إنسان جديد وأنسى اللى فات وأنسى الهموم
نفسى أقول لكل باطل لأ...سامعك يا صوت الحق
الخميس، 14 أغسطس 2008
يا شباب الأمة
باب الريان ينادينا
ونحن نرتع بنادينا
نلهو ونلعب
صبرٌ جميلٌ بعده حلاوة
وإلا من يواسينا
سبيلنا الصيام
سبيلنا القيام
سبيلنا الدعاء
كما وصى النبى هادينا
صلى الله عليه وسلم
يا شباب الأمة
سقمنا
أطلقنا البصر فأفسَدَنا
وأطلنا السهر فأمرَضَنا
وعلاجنا كتاب الله يداوينا
به نعش هانئينَ
فنمت سالمينَ
يا شباب الأمة
أنصبح فى جيش عدو الله أفواجاً
وللشهوات ساعينَ
أليست حور العين أولى بنا أزواجاً
أم أن الذل سيظل يأتينا
يا شباب الأمة
ما أقصى أمانينا
ميعادٌ أم جهاد
يا شباب الأمة
المروءة والشهامة
الرجولة والكرامة
قيمنا منذ الأزل
غيرتنا شعارنا
أفَقدناها ومعها الأمل
يا شباب الأمة
أين الهمة ؟!
نهار يوم جديد
تطرق على بابى كل صباح
تلملم أطراف ثوبها الذهبى
تسألنى الدخول
أعطها الإذن
ولكنها
لا تستطيع
تصطدم ببابٍ
موصدٍ بمفتاحٍ ضائعٍ
فى بيتٍ دون نوافذ
تذهب عنى
فأظل فى ظلامٍ
إلى أن أجد المفتاح
أو أصنع بجدرانى نوافذ