الاثنين، 13 أكتوبر 2008

تفاؤل

سألت نفسى لماذا يقترن بتفكيرى حزناً
فلكم تمنيت أن أكون فرحاً حين أفكر ... متفائلاً حين أقرر
واليوم فقط فكرت وقررت ألا أدع للحزن سبيلاً فى قلبى
فالقلب يتلون بما يعتريه من مشاعر
فإذا حزنت وتشائمت صار قلبى كالح السواد
وإذا فرحت وتفائلت أصبح مشرقاً كالشمس

وقد تفائلت

فكتبت يدى ما لم تتعود عليه من قبل وأطلق عقلى العنان
لماذا أحزن وأنا إن أرضيت ربى لأسكننى فسيح الجِنان
إن كنت أتمنى شئ من راحة الأذهان
وجب علىّ اتباع ما أمرنى به النبى العدنان
صلى الله عليه وسلم

قديماً .. رأيت أُناساً يعصون ويكذبون فكَرِهتهم
ودمعت عيون قلبى لما يفوتهم من اللؤلؤ والمرجان
حاولت مراراً دعوتهم
كنت أرجو ألا يخطئون
وتمنيت أن أعيش وسط الملائكة الحِسان

والآن .. أيقنت أنّى أعصى مثلهم أيقنت أننى إنسان
أيقنت أن كرهى لهم كان جُرماً
فقد يكونون أفضل منى لدى الرحمن
أيقنت أن تفاؤلى برحمة ربى يملء قلبى بالأمان
أيقنت أن الحزن من الشيطان
يبثه فى أذهاننا كالثعبان

لقد بادرت بنبذ كرهى وتفائلت
وإلى أن يحين دورهم سأدعو كثيراً لى ولهم
ولن أملّ من دعوتهم وسأنتظر واثقاُ بربى توبتهم

هناك تعليقان (2):

rhf يقول...

جميلة لفتة التفاؤل هذي
فعلا كلنا إنسان ونهايه حلوة
ربنا يثبتنا على الحق ويهدينا

مصطفى محمد على يقول...

اللهم آمين
أشكركم للمتابعة