الاثنين، 13 أكتوبر 2008

ليس السبيل بأن أصاحب هؤلاء

تدور الحياة وتمضى السنون ... وأنا قابعٌ فى ذات السكون
وحدى أكون أو لا أكون ... الفرق بينهما ضئيل
أسارع بالخطا نحو الظنون ... أسلكت درباً للجنون
أم أن قلبى حائرٌ ... بين السلامة والفتون
إخترت دوماً أن أكون ... وحدى بعيداً عن العيون
واشتقت يوماً للأنيس ... ولم أجد غير السكون
إحترت ... هل أبقى وحيداً نائياً ... وللمتوبة لا أخون
أم أن ضعفى آتياً ... وللأمانة لن أصون
يقال العزيمة تقطن خلف أسوار المحال
وحين ثارت عزيمتى ... تهدمت تلك الحواجز والسجون
بعداً لسوء قوم قد يكونوا أصدقاء
وهم الذين بتوبتى يتغامزون
ليس السبيل بأن أصاحب هؤلاء
فحين كنت غافلاً ... كانوا بذاك يفرحون

هناك 3 تعليقات:

rhf يقول...

إلى الأمام دوما
وفقك الله وسدد خطاك
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ليس السبيل بأن أصاحب هؤلاء
القصيدة راائعة أسلوبا وفكرة وبناء

يقال العزيمة تقطن خلف أسوار المحال
؟؟؟

واشتقت يوماً للأنيس ... ولم أجد غير السكون
في أحيان كثير بيكون خير أنيس
تحياتي

مصطفى محمد على يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مصطفى محمد على يقول...

الواحد عشان يصل لمرتبة الأنس بالله
لازم يبقى ليه أصدقاء تساعده على الطاعة ويتنافسوا فيما بينهم على الخير
اللهم بارك لنا فى أصحابنا واحفظنا من القوم المضلين
جزاكم الله خيراً